حينما تدق ساعة الغضب ..كل شئ يتحول ..كل الألوان تتغير ..وترتفع الأصوات وتوقف العقل وعمل الجوارح بأعلى طاقتها ..إنها ثورة عارمة ..طاقة جامحة ، ثور هائج ، صقر منقض ، أسد غضبان ..نمر مسرع ، زلزال مدمر ،بركان هائج ، لا أحد يوقفه ، عاصفة تطير معها كل ما يتعرضها ..إنها ساعة الغضب لا تبقى ولا تذر . فهل نوقف العقارب ؟ ام ننتظر حتى تمر العاصفة بسلام ؟ أم نمنع حدوثها؟ أن نبنى من البركان جزراً ومن الزلزال إصلاحاً وإعماراً ؟ نعم ستتعلم بهذا الكتاب كيف تغير من أفكارك بحيث ترى كل ما كان يغضبك أمراََ عادياً ، وتوقف العقارب لكى لا تصل لساعة الغضب والمتمثل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم " لا تغضب " أو أن تصرف غضبك لبناء وحرث وزرع وتحويل هذه الطاقة لصالحك . لك الخيارين وكلاهما سيوصلك لجزيرة السعادة والحلم والبهجة والحياة الناجحة الممتعة.
للتحميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق