معرفة الطريق
إن الجهل بالطريق من أكبر العوائق للتغيير فلو كنت فى دمياط مثلا وسألت رجلا وقلت له أريد أن أسافر إلى المنصورة فوصف لك الطريق وبعد وصولك فوجئت أنك وصلت إلى بورسعيد فسألت آخر فقال لك قد أخطأت الطريق ، أسلك هذا الطريق سيوصلك فلما وصلت وجدت نفسك فى الإسماعيلية وهناك تعجب رجل منك وقال يا أخى لماذا لا تسأل من يحسن الوصف خذ هذا الطريق فلما وصلت وجدت نفسك بالسويس. وهناك اشتريت لوحة إرشادية معتمدة للطريق فتوجهت معها للمنصورة مباشرة بعد أن قضيت أضعاف الوقت المسموح للوصول من دمياط للمنصورة.
من يتحمل الخطأ هنا؟ أنت؟ أم من تسألهم؟ كلاكما وإن كان السائل يتحمل الخطأ الأكبر . ومن ثم معرفة الطريق توفر لك الراحة والطمأنينة والسعادة والوصول بسلام فتعلم الطريق الصحيح فهى من أهم قواعد التغيير.
كتاب قررت أن أغير حياتى
الدكتور وليد فتحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق