الأحد، 1 أبريل 2012

"الرغبة" من كتاب قررت أن أغير حياتى للدكتور وليد فتحى

 

الرغبة

فرق كبير بين الأمنية والقرار فكم من متمن للخير ولا يدركه وكم من متمن للثراء والسعاده والعزه والجاه والتقوى واليقين وهو عنهم أبعد ما يكون فليست العبره بالأمنيات ولكن بالقرارات.قرر الأن أن تغير حياتك . رجل بلغ من العمر 60 عاما إعتاد مرافقة القرآن فى إيامه ولياليه فكان يختم القرآن فى كل سبع ليال مرة وفجأة بدأ يحفظ القرآن فتعجب من حوله وسألوه فقال لهم بدأ نظرى يضعف وخشيت أن أفقد بصرى فأحرم قراءة القرآن فبدأت بالحفظ.

رغبة وقرار وهمة عالية أتم معها حفظ القرآن .

حاله ليس كحال كثير من الناس من أصحاب الأمنيات بحفظ كتاب رب الأرض والسماوات والأمر ليس إلا أمنيات فمتى يا أحبتى تتحول الأمنيات إلى قرارات؟

الدكتور " وليد فتحى "

كتاب

قررت أن أغير حياتى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق